الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

مش من حقى

هو فعلا مش من حقى انى افكر او اتكلم او اخد قرار فى حياتى وكأن حياتى
 بقت سجين أحلامى سجينة طموحاتى سجينة 
مشكلتى السينما المصرية أبدعت فى وصفها
وعرضها الا انى حالتى مختلفة شويتين السينما كانت بتجيبلنا شخصية الابن 
الضعيف المستكين اللى مبيقدرش ياخد قرار واحد فى حياته
 والاسرة هى اللى بتختارله كل حاجه انما انا لا انا مش ضعيف 
او مستكين او خايف 
ممكن والدك او والدتك يحبوك ويميزوك عن كل اخواتك
 وتبقى شايف الاختلاف فى المعاملة ده بصورة واضحة جدا لدرجة
انك تحاول تلفت نظر والدك ووالدك ان ده غلط وان ده
 هيكره اخواتك فيك مش بس كدا ده انت كمان تحاول تعمل حاجات
غلط علشان والدك ووالدتك يشفوك شخص عادى
 فيبدا يساوى بينك وبين اخواتك 
ولكن ده بردوا مبيحصلش لدرجة انك تزهق وتمارس حياتك بشكل طبيعى
 انا عمرى ما حد قالى ده عيب او ده غلط  وكانت 
سلوكياتى من صغرى والحمد لله راقية لوحدها
وكأنها فطرتى اللى ربنا خلقنى عليها وطول عمرى
 بعاملهم بذوق وكويس معاهم وعمرى ما دايقتهم او عصيتلهم امر 
وبصراحه عاملولى حاجات كتير وميزونى فى حاجات كتييير
وانا كنت عارف ان ثمن التمييز ده هادفعه غالى جدا هادفعه 
من استلاليتى ومن كرامتى ومن حريتى هادفعه من شخصيتى
 اللى بسببهم هتكون ضعيفه والحمد لله ادركت ده بدرى وشخصيتى 
كونتها بعيد عنهم وتجنبت انى ادايقهم 
بس كان لازم يجىء الوقت اللى هتحصل فيه مواجهه
 كنت لازم اواجههم واغيرلهم فكرتهم دى لازم اعرفهم ان انا ليا حياتى
 وطريقه تفكيرى ليا شخصيتى وكيانى
واللى مش هاسمح لحد انه يتجرأ عليه أى كان كنت لازم هاتصادم معاهم
ومع أفكارهم ومع نظرتهم لياوكنت لازم اعرفهم انى انا شخص مختلف تماما 
عارف انى لازم اكون كويس معاهم واعاملهم كويس
 بس زى ما كلنا عارفين ان كل شىء بحدود ويا اما اواجهه او هافضل ذليل واسير 
تحكمهم ده طول عمرى 


هناك تعليقان (2):

  1. كويس انك تكون عاارف ده..مادام عرفت وحسيت بكده فتأكد انك ماشي في الطريق الصح..ربنا يكرمك

    ردحذف
    الردود
    1. أنا عارف ده من بدرى وكنت عارف انه هيحصل صدام

      بس ده شر لابد منه علشان يشفونى بجد

      ميرسى كتير على ردك اميرة

      ربنا يسعدك ويوفقك انتى كمان

      حذف