تزايدت مخاوف المصريين من مشروع المفاعل النووي بالضبعة بعد حدث انفجار بقاعدة عسكرية روسية تسبب في ارتفاع طفيف في نسب الاشعاع بالمدينة ونتج عنه مقتل أربع خبراء روس ومع التأثير المحدود للإنفجار إلا أن رواد التواصل الإجتماعي قاموا بربط الحادث بمشروع الضبعة النووي بصورة مبالغ بها وساذجة إلي حد كبير .
مع تكتم الروس علي حادث الانفجار إلا إنه علم الكثيرين انه نتج عن برنامج تطوير صواريخ روسية تعمل بالوقود النووي ومع بعض الأخطاء بالتجربة الروسية تسببت في حدوث ذلك الإنفجار ومقتل أربع خبراء روس.
ولا يعلم الكثيرين أن ذلك لا علاقة له بالمفاعلات النووية ونظم عملها وعوامل الأمان بها ولا توجد مخاوف من نقل التكنولوجيا الروسية في بناء المفاعلات النووية ومع كثرة الشائعات اضطر مجلس الوزراء المصري إلي إصدار بيان رسمي وقتل الشائعات في مهدها.
قد تكون الدعابة التي يتعامل بها المصريين عادة مع الكوارث كارثة في حد ذاتها خاصة وإن بنيت علي معلومات مغلوطة وشائعات لا محل لها من الإعراب فالسخرية قد تصبح آدة هدم فعالة ووسيلة لنشر حالة من الذعر لا تغتفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق