لم يكن الاسم 100 عام من العزلة فقط قد ناسب الرواية بتفاصيلها وأحداثها وانما امتد أثره ليناسب الحالة التى سيكون عليها القارىء فمع أول لحظة امتدت يدى لتمسك الكتاب أختطفتنى الرواية وعشت حقا فى عزلة فتناسيت كل شىء وأى شىء ولا افكر سوى فى تفاصيلها وأحداثها وأجاهد فى حفظ شجرة العائلة حتى لا أتخبط بين الأحداث وبين من صنعها
انها حقا عزلة فحتى فى تلك اللحظات التى كنت أستريح فيها من قراءتها لم يسترح ذهنى من التفكير فيها
رواية نادرة يصعب توصيفها او اعطاءها حقها رائعه تشد من يمتطى جواده معلنا التحدى فى قراءة الرواية والتغلب عليها فيعيش أثيرا بين صفحاتها يعيش فى عزلة بمعنى الكلمة
على الرغم من سعادتى بأننى توصلت لنهاية الرواية ومعرفة آخر تفاصيلها وفرحتى بأننى ساخرج من تلك العزلة التى عشت فيها بسبب تلك الرواية الا اننى حزين أننى سأفارق أحداثها وخيالها وتفاصيلها
تحياتى للرائع ماركيز مبدع ومؤلف رواية 100 عام من العزلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق