السبت، 20 يوليو 2013

رواية 100 عام من العزلة

لم يكن الاسم 100 عام من العزلة فقط قد ناسب الرواية بتفاصيلها وأحداثها وانما امتد أثره ليناسب الحالة التى سيكون عليها القارىء فمع أول لحظة امتدت يدى لتمسك الكتاب أختطفتنى الرواية وعشت حقا فى عزلة فتناسيت كل شىء وأى شىء ولا افكر سوى فى تفاصيلها وأحداثها وأجاهد فى حفظ شجرة العائلة حتى لا أتخبط بين الأحداث  وبين من صنعها 

انها حقا عزلة فحتى فى تلك اللحظات التى  كنت أستريح فيها من قراءتها لم يسترح ذهنى من التفكير فيها 

رواية نادرة يصعب توصيفها او اعطاءها حقها رائعه تشد من يمتطى جواده معلنا التحدى فى قراءة الرواية والتغلب عليها فيعيش أثيرا بين صفحاتها يعيش فى عزلة بمعنى الكلمة 

على الرغم من سعادتى بأننى توصلت لنهاية الرواية ومعرفة آخر تفاصيلها وفرحتى بأننى ساخرج من تلك العزلة التى عشت فيها بسبب تلك الرواية الا اننى حزين أننى سأفارق  أحداثها وخيالها وتفاصيلها 

تحياتى للرائع ماركيز مبدع ومؤلف رواية 100 عام من العزلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق